أحضر زوجته، ثم طلب منها العمل لديه في الدعارة حتى يتمكن من تغطية نفقاته.
ألقت شرطة الشارقة القبض على رجلين، أحدهما حوَّل منزله لبيت دعارة يمارس فيه الرجال الجنس مع زوجته في حضوره، بينما سقط رجلٌ بعد إبلاغه الشرطة بتعرض زوجته للإغتصاب.
وبحسب صحيفة "الخليج تايمز"، يواجه الرجل الأول تهمة إحضار زوجته إلى الإمارات العربية المتحدة ليطلب منها العمل لديه في الدعارة حتى يتمكن من تغطية نفقات الإقامة والطعام، مهدداً بأنها لا تستطيع البقاء معه إلا إن فعلت ذلك.
وكان الرجل قد تزوجها في بلاده ثم أحضرها إلى الإمارات العربية المتحدة وحوّل منزلهما إلى وكر دعارة.
وتقول شرطة الشارقة إن "الرجل إستغل وضع زوجته وأجبرها على ممارسة العلاقات مع رجال آخرين وبحضوره في أغلب الأحيان".
من جهته، أنكر الرجل التهم الموجهة له، بينما روت زوجته قصة أكثر مرارة، حيث أشارت إلى أنها "بعد زواجها الذي تم قبل خمس أشهر، طالبها زوجها بأن تؤمن نفقات معيشتهما".
ويواجه رجلٌ آسيوي التهمة نفسها بعد إكتشاف جريمته. فقد قدَّم الرجل شكوى في مركز شرطة البحيرة، يدعي فيها أن "زوجته تعرضت للإغتصاب من قبل 10 رجال عندما كانوا في مكان مهجور".
وأظهرت التحقيقات أن "الزوجين اتفقا على أن تمارس الزوجة هذه العلاقة مع 6 رجال مقابل المال، وتبين لاحقاً لهما حضور عدد أكبر من المتفق عليه لإقامة العلاقة مع الزوجة، وعندها أظهرا رفضهما وتشاجرا مع الأفراد حول المال".
وعلى خلفية ذلك، تقدم الزوج بالشكوى على الرجال الذين نفوا التهم الموجهة إليهم.
وإتخذت النيابة العامة في الشارقة قرار بفرض عقوبات صارمة على الأشخاص المشاركين في كلتا القضيتين، بعد إنكارهم التهم الموجهة لهم بالتورط في الدعارة.
(إرم)