تجاوز مجلس الوزراء مبدأ «الميثاقية» عاقدا جلسته امس بمن حضر وفي غياب وزراء الطاشناق والتيار الوطني الحر. وصحيح ان الجلسة لم تتخذ قرارات ذات قيمة مهمة، وفق ما أعلن وزير الاعلام، وإن كان لافتا تأكيدها على خطة النفايات، لكنها لا شك ستحمل تداعيات على المشهد السياسي قد تطال الحكومة نفسها وطاولة الحوار. وفي حين لم يتم تحديد جلسة وزارية الاسبوع المقبل اشارت المعلومات الى ان الجلسة القادمة ستكون في الثامن من ايلول. وشهدت الجلسة الحكومية انسحاب وزير السياحة ميشال فرعون بعدما ّ التطرق الى مواضيع اتفق على عدم مناقشتها بحسب قوله. وقال لدى تم ً مع موقفي لان هناك مواضيع تم الاتفاق على مغادرته: «انسحبت انسجاما ً إلى أن «وزيري حزب الله مع عدم الدخول تأجيلها وهي تبحث الآن»، لافتا في أي نقاش لأي بند يحتاج لاتخاذ قرارات». في حين تم تسجيل غياب وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي افاد مكتبه الاعلامي انه سيضع بتصرف الرئيس تمام سلام فقط اسباب غيابه عندما يقابله. مؤكدا ان الوزير لم يدل بأي تصريح حول الجلسة. من جهته، أمل الرئيس سلام في ان تكون الأجـواء السياسية التي ّر ً الى أنه يأخذ في الإعتبار المواقف التي عب أحاطت بالجلسة عابرة، مشيرا عنها بعض الوزراء، كأفراد أو كقوى سياسية، لكن هذه المواقف لا يجب أن ً لمزيد من التعثر في عمل مجلس الوزراء. وقال: «اذا كان هناك تكون سببا إنطباع بوجود قرار دولي أو إقليمي بالمحافظة على لبنان، فالحري باللبنانيين أنفسهم أن يكونوا حريصين على بلدهم وعلى استقراره وتماسكه في هذه المرحلة الصعبة». وفي موقف لافت لها رغم حضور وزيري حزب الله الجلسة، دعت كتلة ّه لمكون أساسي في البلاد لا الوفاء للمقاومة «كل مكونات الحكومة الى التنب يمكن تهميشه»، محملة «الفريق التعطيلي في المستقبل مسؤولية الشلل». وفي سلسلة تغريدات نارية، قال وزير الخارجية جبران باسيل: «ملعون كل من يحاول اقتلاعنا من مجلس الوزراء بعقد جلسة غير ميثاقية والحكومة مطعون فيها بالقضاء وبالشارع». وقال: «الحكومة مطعون فيها بالقضاء وممنوع صدور اي مرسوم لا نوقع عليه مهما كان موضوعه. ورحمات الله على السابقين ولعنات الله على اللاحقين الذين يحاولون اقصاءنا ولينظر المعنيون الى كل من جرب الامر من قبل اين اصبح». بموازاة ذلك، كان الرئيس سعد الحريري يحط رحاله في انقرة حيث عقد لقاءين مع رئيس الجمهورية التركية رجب طيب اردوغان ورئيس الوزراء بينالي يلدريم. وكرر الحريري خلال اللقاءين تضامنه مع تركيا وشعبها وديمقراطيتها في مواجهة محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة كما في مواجهة الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها. كما جرى عرض الجهود الجارية لوضع حد للشغور في رئاسة الجمهورية اللبنانية. وفي ظل استمرار ازمة النفايات في مكب برج حمود، انطلقت مسيرة لأهالي برج حمود والمتن الشمالي ومجموعات من الحراك المدني، مساء امس، باتجاه المكب لفتحه. وفي دردشة تلفزيونية أكد قائد الجيش العماد جان قهوجي انني «لست بطامح لشيء ولبنان بالنسبة لي برقبة المؤسسة العسكرية».
البلد : غياب «التيار» يكبل الحكومة ولا جلسة الاسبوع المقبل
البلد : غياب «التيار» يكبل الحكومة ولا جلسة الاسبوع...لبنان الجديد
NewLebanon
|
عدد القراء:
214
مقالات ذات صلة
الجمهورية : السلطة تحاول التقاط أنفاسها... والموازنة تفقدها...
الاخبار : السفير الروسي: الأميركيّون يهيّئون لفوضى في...
اللواء : باسيل يتوعَّد السياسيِّين.. ورعد...
الجمهورية : مجلس الوزراء للموازنة اليوم وللتعيينات غداً.....
الاخبار : الحريري بدأ جولة...
اللواء : هل يستجيب عون لطلب تأجيل جلسة المادة...
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro