اكد قائد الجيش العماد جان قهوجي، انه "على الرغم من كل ما يحصل فإن الجيش مستمر بمهامه وهو على اتم الجهوزية للتصدي لاي عمل ارهابي تخريبي".
وفي حديث تلفزيوني، اوضح قهوجي الى ان "القرار اتخذ بالقضاء على المجموعات الارهابية في مخيم عين الحلوة وتسليم المطلوبين لانفسهم، ليس الا خطوة اولى"، مشيرا الى ان "الهدف الاول كان تطويق المجموعات ومنعها من التخريب خارج المخيم"، كاشفا عن افشال الكثير من المخططات وخاصة التي كانت تستهدف المجمعات التجارية والسياحية، لافتا الى ان "الوضع الامني كان خطرا جدا الا ان الاوضاع اليوم تبدو اقل خطورة بعد تسليم المطلوبين انفسهم"، مضيفا "خيرنا الفلسطينيين اما التعاون معنا واما سيكون المخيم في دائرة الخطر واستمراره على المحك".
واقر قهوجي بوجود مخطط اقامة امارة اسلامية من الحدود الشرقية الى البحر شمالا، معتبرا انه "كلما ابعدنا الارهابيين عن الحدود كلما تراجع خطر اقامة الامارة".
ورأى قهوجي ان "الحسم في جرود عرسال سهل اذا اقفلت الحدود مع سوريا"، مضيفا "لست طامحا لاي شيء بعد انتهاء ولايتي لان لبنان بعهدة المؤسسة العسكرية التي بقدر ما تحافظ الدولة عليها بقدر ما تحافظ هي على الدولة".