أكثر من 100 ألف امرأة تصاب بالسرطان في أوروبا وأميركا كل عام، ربما يستطعن تجنب العلاج الكيماوي، عن طريق اختبار جديد للجينات طورته مجموعة “أجينديا” الهولندية.
ويتنبأ هذا الاختبار إذا كان المرض سيعود إلى الجسم مرة أخرى، إذ غالبا ما تخضع النساء للعلاج الكيماوي في مراحل مبكرة بعد الجراحة، أو إذا كان السرطان منتشرا في العقد الليمفاوية، وهي عوامل تشير لإمكانية عودته.
ووفقا لنتائج دراسة سريرية واسعة النطاق، نشرتها دورية نيو إنغلاند الطبية، فإن المريضات اللاتي تنخفض لديهن احتمالية عودة السرطان، ولم يخضعن للعلاج الكيماوي، كانت لديهن فرص مماثلة للبقاء على قيد الحياة مثل هؤلاء اللاتي خضعن للعلاج.
لذا فإن التعرض للجلسات المضنية للعلاج الكيماوي، الذي يؤدي إلى أعراض جانبية مزعجة، يبدو غير مؤثر على الإطلاق لدى المريضات صاحبات احتمالية العودة الضعيفة.
وحسب الدراسة فإن من بين 445 ألفا من النساء المصابات بمراحل مبكرة من سرطان الثدي، يمكن لـ102 ألف منهن التخلي عن العلاج الكيماوي، بعد اختبار ما يسمى بـ”مامابرينت”.
وتقدر تكاليف الاختبار بـ3 آلاف دولار أميركي، لكنه يمكن أن يغني عن تكاليف العلاج الكيماوي الذي يكلف حوالي 26 ألف دولار لكل حالة.
سكاي نيوز عربية