استقبل وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر في مكتبه اليوم، وزير العمل سجعان قزي يرافقه رئيس المجلس البلدي لمنطقة حراجل طوني زغيب واعضاء المجلس، وتناولا الشأن الانمائي لمنطقة حراجل، وكانت مناسبة لعرض التطورات في ظل ما تشهده البلاد من تفاقم على المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ولفت قزي في كلمة له الى أن "منطقة حراجل محرومة منذ سنوات من الانماء علما ان حراجل منطقة تاريخية وتراثية وسياحية"، مشيرا الى "تفهم وتجاوب الوزير وهذا ليس بغريب عنه للانماء المتوازن في كل لبنان، وانه اعطى التوجيهات اللازمة للمدير العام للطرق والمباني المهندس طانيوس بولس للتنسيق مع المجلس البلدي لوضع أولويات المشاريع التي تعنى بالسلامة العامة".
وعن انعقاد جلسة مجلس الوزراء غدا في ظل غياب الوزراء المسيحيين؟ أكد أن "جلسة غد ستعقد وكل وزير مسيحي هو وزير مسيحي، والذي يريد التكلم عن الميثاقية عليه البدء بانتخاب رئيس للجمهورية لأنه لا ميثاقية في أي مكان في غياب رئيس للجمهورية"، وقال: "نحن في مجلس الوزراء لسنا هواة تحد ومعارك ونتفهم تماما موقف أصدقائنا وزراء التيار الوطني الحر بالنسبة لتعيين قائد للجيش، وأنا مع تعيين القيادات في في كل المؤسسات".
أضاف: "نحن الحرصاء على صلاحيات رئيس الجمهورية وهل يجوز تعيين قائد للجيش في غياب رئيس للجمهورية الذي هو القائد الاعلى للقوات المسلحة واهم مركز ماروني في الدولة اللبنانية ومرتبط مباشرة بالرئيس؟"
وتابع: "لا أحد ضد التعيين انما هو بحاجة الى أكثرية وفي حال عدم وجود هذه الاكثرية، هل نقول لقائد الجيش الحالي اذهب ونترك الجيش بدون قائد في عز معركتنا ضد الارهاب والوضع الامني والخلايا الارهابية والتكفيرية؟".
وأكد قزي انه "لا يجوز المس بقيادة أهم مؤسسة عسكرية تواجه الارهاب"، وقال: "سابقا كنا نقول يجب ابعاد العسكر عن السياسة، انما اليوم نقول يجب ابعاد السياسة عن الجيش، لأن المرحلة الحالية ليست مرحلة معارك وتحديات واضعاف المؤسسات أكثر مما هي عليه".
وتمنى على "كل المعنيين وفي طليعتهم التيار الوطني الحر الى التجاوب وتخطي كل الاشكاليات التي نفهمها، وعدم السماح بفراغ على صعيد مركز قيادة الجيش وعدم تعريض الحكومة لاهتزازات لا يستطيع احد تحملها، حتى نحافظ على آخر مربع من الشرعية اللبنانية، لأن لا مصلحة لأحد في ضرب ما تبقى من هيكل الشرعية".
بدوره، شكر زغيب "الوزير زعيتر على ما يقوم به من جهود تجاه المناطق التي بحاجة لانماء رغم الظروف الاقتصادية الصعبة والاوضاع التي يمر بها البلد من تعطيل للادارة".
وكان زعيتر، بحث مع النائب السابق فيصل الداود وعدد من بلديات وفاعليات المناطق ، في شؤون انمائية.
الوكالة الوطنية للاعلام