أعلنت وزارة الداخليّة السعوديّة القبض على شخصَيْن تمّ تجنيدهما من قبل عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في الخارج، للقيام بعمليّة انتحاريّة تستهدف مطعماً في مدينة تاروت.
ووفق رواية المتحدّث الأمني لوزارة الداخليّة، فإنّه وأثناء مباشرة الجهات الأمنيّة مهامها في إحدى نقاط التفتيش في مدينة الدمام، تمّ الإشتباه بمركبة يستقلّها شخصان، وعند استيقافها ظهر عليهما حال من الإرتباك الشديد، ثمّ حاولا المقاومة والفرار، إلّا أن رجال الأمن تمكّنوا من السيطرة عليهما بشكل كامل، وبتفتيشهما وسيّارتهما، عُثِرَ بحوزتهما على سلاح ناري وحزام ناسف مكوّن من 7 قوالب محشوّة بمادة شديدة الإنفجار بلغ وزنها الإجمالي 7 كيلو و300 غرام، وكانت في حال تشريك كاملة.
وأظهرت التحقيقات أن مستقلّي المركبة هما:
1 - عبدالله عبدالرحمن عبدالله الغنيمي (سعودي الجنسيّة) يبلغ من العمر 27 عاماً.
2 - حسين محمد علي محمد (سوري الجنسيّة) يبلغ من العمر 24 عاماً.
وجنّدا من قبل عناصر تنظيم "داعش" في الخارج، للقيام بعمليّة انتحاريّة تستهدف مطعم ومقهى (السيف) في مدينة تاروت .
وأشار المتحدّث إلى أنّه تمّ بناءً على التحقيقات التي لا تزال قائمة في هذه الجريمة، القبض على شخصَيْن آخرَيْن من الجنسيّة السوريّة .
إلى ذلك، تمّ إحباط عمليّة إرهابيّة أخرى وشيكة التنفيذ، كانت تستهدف المصلّين في مسجد المصطفى في بلدة أم الحمام في محافظة القطيف وقت صلاة المغرب، بعدما أثارت تحرّكات أحد الأشخاص الإشتباه في أمره من قبل رجال الأمن الموجودين في الموقع، فبادروا باعتراضه والتحقّق من وضعه، ما دفعه إلى محاولة تفجير عبوة ناسفة موضوعة داخل حقيبة رياضيّة كان يحملها على ظهره.
لكن تمّ بسرعة التعامل الحاسم مع الموقف من قبل رجال الأمن، وإفشال محاولته بعد إطلاق النار عليه وشلّ حركته بشكل كامل، والسيطرة عليه وتجريده من الحقيبة التي كانت بحوزته، حيث اتّضح أنّها مشركة بكمّية من المواد المتفجّرة بلغ وزنها 4 كيلوغرامات، وقد توفي أثناء نقله إلى المستشفى، وبتفتيشه عُثِرَ على بطاقة مقيم من الجنسيّة الباكستانيّة جاري التثبّت منها. ولا تزال الإجراءات التحقيقيّة قائمة.