استغرب النائب محمد كبارة في تصريح "الصمت المريب لكثير من المسؤولين اللبنانيين عن حركة حماة الديار التي وجدت من اجل إشعال الفتنة بين مكونات المجتمع اللبناني"، مثنيا على "خطوة وزير الداخلية نهاد المشنوق بإعداد ملف امني وقانوني وعرضه على مجلس الوزراء لسحب الترخيص من هذه الحركة المشبوهة".
وقال :"لم يكن ينقصنا في لبنان الا ميليشيا جديدة تحمل اسم حماة الديار بحجة حماية الجيش اللبناني ودعم المؤسسات الأمنية، علما ان الجيش هو حامي الوطن من اقصاه الى اقصاه وكل الشعب اللبناني يقف الى جانبه ويدعم خطواته، وهو ليس بحاجة الى حركة مشبوهة تحميه".
أضاف :"ان حركة حماة الديار هي نسخة طبق الأصل من الحشد الشعبي في العراق ومن شبيحة النظام السوري، وهي اداة فتنة في المناطق التي تتواجد فيها، لذلك يجب على الدولة اللبنانية مواجهتها وحلها وسحب الترخيص منها درءا للفتنة ومنعا لسفك الدماء خصوصا ان إشكالات عدة تسببت فيها هذه الحركة وان استمرارها قد يؤدي الى ما لا يحمد عقباه".
وتابع: "اننا اذ نثني على خطوة وزير الداخلية بإعداد ملف امني وقانوني لعرضه على مجلس الوزراء لسحب الترخيص من هذه الحركة المشبوهة، نشيد بخطوة أبناء طرابلس والميناء الذين اغرتهم شعارات هذه الحركة وأعلنوا استقالاتهم وانسحابهم منها، وندعو من تبقى منهم الى الاستقالة الفورية حماية للسلم الأهلي، كما ندعو قيادة الجيش الى عدم استقبال هذه الحركة في ثكناتها".
وختم كبارة: ان "بقاء هذه الحركة على الاراضي اللبنانية يشكل خطرا على الاستقرار العام في البلاد، وعلى الحكومة ان تتحمل مسؤوليتها في هذا الإطار وان تحمي لبنان من حشد شعبي جديد من شأنه ان يتسبب بحرب أهلية".