يترقب السوريون خلال الأيام القادمة إعلان كبرى الجماعات المسلحة اندماجها في مشروع قد يكون نقطة تحول كبير في مسار الثورة السورية، وفقا لمراقبين.
هذا الاندماج الكبير، بات اليوم حديث الوسط السوري المؤيد للثورة، لا سيما أن كبرى الجماعات ستكون في الغالب مشمولة فيه، وعلى رأسها حركة "أحرار الشام الإسلامية" و"جبهة فتح الشام".
وقالت مصادر إن "الاندماج قادم، لكن من يريد مصلحة سوريا وأهلها لا ينشر شيئا الآن". وأضاف: "نشر أي معلومة وإن كانت بسيطة قد تفشل كل شيء".
بدورها، قالت مصادر أخرى إن الاندماج يشمل "أحرار الشام، وجبهة فتح الشام، وأجناد الشام، ولواء الحق، وجيش العزة، وحركة نور الدين زنكي".
"أبو يوسف المهاجر"، الناطق العسكري لأحرار الشام، أكد نية كبرى الفصائل للاندماج.
وتابع خلال مداخلة عبر شبكة "مسار برس": "هناك جلسات تحضيرية لمشاريع اندماج لكبرى فصائل الساحة السورية تجري في هذه الأيام".
يشار إلى أن الداعية عبد الله المحيسني، وفي تلميحه عن الاندماج، قال إنه لن يستمر بالعمل مستقلا، وسيفصح خلال الأيام القادمة عن اسم الفصيل الذي سيقوم ببيعته.
وأوضح المحيسني خلال مقطع فيديو إنه سيدعو جميع عناصر الفصائل الأخرى إلى مبايعة هذا الفصيل، في إشارة إلى التشكيل المرتقب الذي سينتج عن اندماج كبرى الفصائل السورية.
(عربي 21)