رأى رئيس بلدية عرسال السابق علي الحجيري أن "هناك جهة واحدة هي التي تخرّب. فمنذ أن كنتُ في البلدية كانت هناك جهة واحدة تخرّب هي جماعة حزب الله، وهي ما تزال تقوم بذلك لأن الحزب لا يريد أن يترك عرسال وشأنها"، مشيراً إلى أن "الحزب غير موجود في البلدة، لكن له(أناس)مأجورون بينهم سوريون وعراسلة يقوم بتشغيلهم".
وشدد على أن "الحزب لا يريد لعرسال أن تهدأ، فمتى استمرّت المشاكل فيها تمكن من الإبقاء على محاصرتها متذرعاً بالقول إن هناك إرهاباً وتفجيرات، في حين أن القول إن هناك أمناً وأماناً في عرسال لا يناسبه".
وتعليقاً على اعتبار أن ما يحصل هو ردة فعل على موقف رئيس البلدية، قال: "الدولة دخلتْ عرسال منذ أن كنتُ في البلدية السابقة، وهي كانتْ موجودة(بقوّة)في البلدة ونحن كنا إلى جانبها. فالجيش كان يدخل إلى البلدة ويخرج منها كل يوم بصورة طبيعية".
وإذ شدد على أن "اللاجئين السوريين يبحثون عن لقمة العيش وهم(يريدون السترة)والأمان»، تساءل «ماذا سيغطي هؤلاء (في إشارة إلى أي خلل أمني)"، مؤكداً أن "الجيش يدخل إلى أي مخيم يريد".
وختم: "لست متخوفاً من السوريين أو من أي أحد، باستثناء جماعة حزب الله، فهم يريدون إحداث بلبلة في عرسال كما فعلوا سابقاً، وهم لن يتركوها وشأنها وسيظلون يتلاعبون بها".
الراي الكويتية