قال الرئيس نجيب ميقاتي في بيان: "كانت طرابلس ولا تزال رمزا للتعايش والاعتدال، مهما حاول البعض حرفها عن نهجها الوسطي. نحن اليوم عشية ذكرى أليمة وعميقة الجرح، هي ذكرى تفجيري مسجدي التقوى والسلام اللذين سقط فيهما شهداء وجرح المئات، مما وضع طرابلس أمام امتحان صعب، ولكنها سطرت بدماء شهدائها إصرارها على نبذ الفتنة من خلال ترك العدالة تأخذ مسيرة القصاص، ورسمت بجراح أبنائها خارطة طريق النهوض، وشيدت بتجديد إعمار مسجديها بناء شامخا عنوانه التقوى والسلام".
أضاف: "ستبقى طرابلس عصية على مشاريع الإرهاب، وسيبقى أبناؤها ينهلون من معين التقوى والسلام. رحم الله الشهداء وحفظ الله طرابلس بعزم أهلها وسعادة أبنائها".