بين الرغبات الشخصية ومعايير العلاقات الزوجية والأمور النفسية، يمكن للتواصل الحميم بين الزوجين أن يصبح أمراً معقداً بشكل قد لا تتخيلينه. ولكنّ المعلومات والمفاهيم الخطأ من حولك قد تزيد الأمور سوءاً وتعقيداً وغرابة. لمساعدتك على التمييز بين الصحيح وبين الخطأ، وبعد استشارة أفضل الاختصاصيين في مجال العلاقات، إليك أكثر المفاهيم الخطأ شيوعاً في ما يتعلق بالعلاقة الحميمة بينك وبين زوجك، وما يجب أن تتخلي عنه.

الحياة الحميمة لجميع من حولك أفضل من حياتك

الجميع يعتقد أنّ فلاناً يحصل على عدد معيّن من العلاقات الحميمة في الأسبوع مع شريكه، ولكن الحياة الحميمة لأي ثنائي هي شأنهما الخاصّ. ولكن السؤال المهم الذي يجب أن يطرح هنا هو هل تشعرين بالسعادة والرضى؟ هل ترغبين بعلاقات حميمة أكثر أو أقلّ؟ اسألي هذا السؤال لنفسك أولاً من ثم لزوجك وتوصلا إلى جواب مشترك. هنا تكمن صحّة العلاقة الحميمة لا في العدد.

المشاكل الطبّية في الوظائف الجنسية تحصل لدى الرجال فقط

أغلب الناس يظنّون أنّ المرأة لا تعاني مشاكل جسدية أو طبية في ما يتعلق بوظائفها الجنسية. يمكن للرجل أن يبحث عن مشكلته ويحلّها، ولكن المرأة تختصر مشكلتها بأنها غير قادرة على بلوغ النشوة وتنسى الأمر. ولكن يجب أن تعلمي أنّ الأبحاث قد أثبتت أن بعض الاضطرابات في الأوعية العصبية أو في الدورة الدموية تؤثر على وظائف الأعضاء الجنسية والتناسلية لدى المرأة.

التواصل الحميم الدائم يزيد احتمالات الحمل لديك

يقولون، وهو خطأ شائع طبعاً، إن العلاقات الحميمة التي تحصل خلال النهار تعزز فرص حصول حمل. ولكن في الحقيقة، يمكن للنشاط الحميم اليومي والمتكرر أن يسبب تراجعاً في عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل وأن يقلل حظوظ الزوجين بحصول حمل. الأهم هو التركيز على توقيت حصول الإباضة لا كثرة العلاقات.

الرجال يرغبون بالحميمية أكثر والنساء لا يستمتعن بها دائماً

وصلنا إلى مرحلة زمنية بتنا فيها أكثر انفتاحاً في ما يتعلق بالحميمية ومسائلها، ولكن لم نصل إلى حدّ التعبير عما نريد، وتحديداً لدى النساء، اللواتي يخفن أن يتم الحكم عليهنّ بالسوء. ولكن يجب عليك كما الرجل أن تتحدثي في هذا الأمر: عن توقعاتك ورغباتك ومخاوفك.

العلاقة الحميمة الناجحة "يجب" أن تنتهي بالنشوة

الحميمية هي تجربة ممتعة وعاطفية، لذا يجب على الأشخاص أن يستمتعوا بما يحصل خلالها وعدم الإصرار على الوصول إلى نقاط قد لا تكون المفتاح للرضى. كثيرة هي التفاصيل التي تمنحك شعوراً جميلاً وليس بالضرورة أن يكون الوصل إلى النشوة واحداً منها.

(نواعم)