باشر عشرات آلاف العسكريين من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم مناورات للتصدي لهجوم من كوريا الشمالية، ردت عليها بيونغ يانغ مهددة بشن ضربة نووية استباقية.
وهذه المناورات السنوية المعروفة باسم "اولشي فريدوم" هي محاكاة على الكمبيوتر يشارك فيها خمسون الف عسكري كوري جنوبي وثلاثون الف عسكري اميركي.
وتترافق هذه المناورات كل سنة مع تشنج في شبه الجزيرة الكورية، غير انها تجري هذه السنة في اجواء من التوتر الشديد بين الكوريتين.
وبعدما اجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الرابعة في كانون الثاني، اعقبتها بعدة عمليات اطلاق صواريخ، يرى بعض الخبراء ان العلاقات بين الكوريتين لم تشهد منذ السبعينيات حدة التوتر التي تسيطر عليها اليوم.
وازداد التشنج مع فرار اعداد من الكوريين الشماليين ابرزهم المسؤول الثاني في سفارة كوريا الشمالية في بريطانيا الذي اعلن عن انشقاقه الاسبوع الماضي.