أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض أن "العدو الإسرائيلي يحاول أن يستغل بعض نقاط الالتباس التي تتصل بمواطن تحفظ لها وضعيتها وخصوصيتها، وهذا ما فعله مع حقول النفط والغاز في المنطقة الاقتصادية الخاصة بلبنان، وفي القسم اللبناني من بلدة الغجر، وفي مزارع شبعا في الأيام الماضية، ولكن المقاومة وشعبنا وجيشنا بالمرصاد، فهذا العدو الذي أحجم عن أن يمضي عن عمليات التنقيب في الحقول الغازية والنفطية في البحر في المنطقة المتنازع عليها، والذي سيلجأ عاجلاً أم آجلاً إلى أن يرتدع عن انتهاك سيادتنا، هو بفضل المقاومة والشعب والجيش حاضر بالتكامل مع المقاومة لتأدية دوره الوطني في مواجهة أي انتهاك للسيادة الوطنية اللبنانية".
وخلال رعايته الحفل الختامي للمهرجان الرياضي السادس الذي ينظمه اتحاد بلديات جبل عامل، وذلك في قاعة المسبح البلدي في بلدة برج قلاويه، شدد النائب فياض على أن "قيمة كل قطرة من حقوقنا في النفط والغاز، وأن كل رشفة ماء من مياه ينابيعنا وأنهارنا، وأن كل ذرة تراب من أرضنا الوطنية، لا تضاهى بكمية أو بمتر أو بحجم، فنحن من الذين تمثل لهم الكرامة الوطنية الكثير، ونحن من الذين على مدى عقود من السنوات تعاطينا مع السيادة الوطنية ومعايير الكرامة الوطنية، ورفعنا بهما إلى رتبة المقدس، وهذا الموقف ليس موقفاً سياسياً عابراً، وإنما جزءاً من ثوابتنا وقيمنا وأخلاقنا ونظرتنا وفهمنا للوطن وللمعتقد وللمبدأ، ولإلتزاماتنا الأخلاقية والإنسانية والوطنية"، مؤكدا ان "العدو الإسرائيلي الذي تمضي بعض الدول العربية في هذه الأيام بعيداً في سياسات التطبيع معه، وتريد بعض الدول الأخرى أن تشرعن سلاحه النووي، وللأسف برعاية من جامعة الدول العربية، سيبقى في نظرنا كياناً عدواً وزائلاً ومصطنعاً ومختلقاً وغريباً عن أرضنا وبيئتنا وأمتنا، وسنبقى في موقع من يرفض الاعتراف به، وهذا جزء من معتقدنا وإيماننا وفكرنا وفهمنا لأمتنا ولحاضرنا ولمستقبلنا، وبالتالي فإن المقاومة التي انطلقت في مواجهة هذا العدو على المستوى الوطني، والتي وقفت دائماً إلى جانب كل مقاومة في مواجهته، ستبقى في هذا الموقع، ولن تحيد عن هذه الأفكار والمفاهيم والرؤى، وسيبقى في نظرها هذا الكيان الإسرائيلي كياناً غاصباً غريباً مصيره الزوال والخزي والعار، ومصيره الهزيمة كما هزم دائماً على سواعد أبطال المقاومة".
فياض: اسرائيل ستلجأ عاجلاً أم آجلاً إلى أن ترتدع عن انتهاك سيادتنا
فياض: اسرائيل ستلجأ عاجلاً أم آجلاً إلى أن ترتدع عن انتهاك...لبنان الجديد
NewLebanon
|
عدد القراء:
426
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro