عادًة ما يقول الرجال عن النساء أنهن غير مفهومات، وغامضات، في كثير من الأحيان. وقد فسر خبراء علم النفس بأن تلك الإدعاءات قد تبدو صحيحة في الغالب، وذلك لاختلاف طبيعة النساء، فضلًا عن مزاجيتهن، وهذا ربما قد يفسر لماذا قد تسأل النساء أسئلة تبدو غير مفهومة و"غبية" من وجهة نظر الرجل. في هذا السياق، تكشف خبيرة العلاقات الإنسانية كوني بوديستا، عن أغبى 5 أسئلة تسألها النساء للرجال:
السؤال الأول: "هل تلاحظ في أي شيء مختلف"؟
وهنا توضح كوني بأن هذا السؤال يبدو مبهمًا جدًا بالنسبة للرجل، إذا ان المرأة تأتيه فجأة لتسأله عن أمر غير واضح، وهذا لأنها في داخلها تتمنى أن يلاحظ بالفعل أي تغيير أحدثته وفي الغالب يكون له علاقة بمظهرها، وتوضح بوديستا أن هذا السؤال يعتبر نوعًا من "الخبث" من المرأة تجاه الرجل.
أما عن السؤال الصحيح فيكون هو أنكِ إذا قمت بعمل أي تغيير في مظهركِ، إذهبي إلى زوجكِ وأبلغيه بما فعلته واطلبي رأيه، هنا سيحاول الرجل بقدر الإمكان أن يجد الجميل فيكِ ليخبرك إياه.
السؤال الثاني: "هل تعتقد ان هذا الفستان يجعلني أبدو بدينة قليلاً؟
وبالطبع تأتي إجابات الرجل بـ "لا" فهو يريد أن يتجنب المشاكل، حتى وإن كانت الإجابة الصحيحة غير ذلك، ومن ثم تعيد المرأة ذات السؤال على زوجها مرة أخرى لترجوه أن يخبرها الحقيقة. وإذا وقع الرجل في الفخ وكانت إجابته بأن زوجته اكتسبت بعض الوزن فستكون ليلة "خانقة" والرجال بالطبع يعلمون ذلك.
أما عن السؤال الصحيح هنا، فهو ألا تسألي الرجل أبدًا عن وزنك، لديك ميزان اصعدي عليه!
السؤال الثالث: "بماذا تفكر الآن"
يتعلق هذا الأمر حتمًا بالتوقيت، فلا يحلو للنساء بسؤال هذا السؤال إلا عندما ما يكون الرجل فكره مشغول بأمر ما مثل مشاهدة المباراة، أو لعب "البلايستيشن".
السؤال الصحيح هنا، هو اختيار التوقيت المناسب!
السؤال الرابع: "هل تعتقد أن هذه المرأة أجمل مني"
قد يكون الرجل لم يلاحظ تلك المرأة أساسًا، وتحذر بوديستا من أن يقع الرجال في هذا الفخ، فلماذا تقارني نفسكِ بالنساء أمام زوجكَ، تلك هي مشكلتكِ أنك لا ترين نفسك جميلة!
الإجابة الصحيحة هنا.. هو أن لا تكترث لهذا السؤال نهائيًا عزيزي الرجل، يمكنك الرد بـ "أي إمرأة أنا لم أنتبه".
السؤال الخامس: "ماذا بك"
المشكلة هنا ليست في السؤال، ولكنها في توقيته، فعندما يكون زوجك عائد من يوم عمل مرهق، ومليء بالمشاكل، ويبدو عليه الإرهاق، كل ما يحتاجه الرجل في تلك الحالة هو الراحة التامة، وآخر ما يحتاجه هو أسئلتك واستفساراتك، اتركيه حتى يرتاح ومن بعدها عاودي أسئلتكِ غير المفهومة.
(وكالات)