قال مسؤولون إن الجيش الأميركي سحب من الرياض مستشارين عسكريين كانوا يشاركون في تنسيق الغارات الجوية التي تقودها السعودية في اليمن وإنه قلص بشكلٍ حاد عدد المستشارين الذين يشاركون في تقديم المشورة للحملة من أماكن أخرى.
وقال المتحدث باسم سلاح البحرية الأميركية في البحرين اللفتنانت أيان ماكونهي إن أقل من خمسة أفراد أميركيين يعملون حالياً كامل الوقت في "خلية التخطيط المشترك" التي أنشئت العام الماضي لتنسيق الدعم الأميركي ومنه تزويد طائرات التحالف بالوقود في الجو والتبادل المحدود للمعلومات.
وأوضح المتحدّث أن هذا العدد يقلّ كثيراً عن عدد العسكريين الذي بلغ في ذروته نحو 45 فرداً جرى تخصيصهم كامل الوقت في الرياض ومواقع أخرى.