قام جاد غازي يونس والبالغ من العمر خمسة عشر عامًا باتخاذ القرار بإنهاء حياته.
فقد قام أول من أمس عند الساعة التاسعة مساء بإلقاء نفسه من الطبقة السادسة من بناية صيدلية دنيا الواقعة مقابل محطة شكور في عين الرمانة بعدما وصل به اليأس حدا لا يطاق بسبب التعنيف والضرب والتعذيب المستمر الذي كان يعاني منه بسبب والده غازي علي يونس .
غازي يونس من بلدة بريتال البقاعية ويسكن في عين الرمانة مع عائلته.
فقد سقط على سيارة من نوع هيونداي خففت من وقع الصدمة عليه وشاءت العناية الإلهية أن يبقى حيا لكنه أصيب برضوض وكسور في جميع ارجاء جسده، وتم نقله بحالة خطرة الى مستشفى جبل لبنان حيث لا زال يخضع للمعالجة.