أثار المرشح لزعامة حزب العمال البريطاني، أوين سميث، جدلا واسعا بعدما قال إن على بلاده التفاوض مع تنظيم "داعش" الإرهابي، حتى تتمكن من حل أزمات الشرق الأوسط.
وانتقد النائب عن حزب المحافظين، جوني ميرسر، اقتراح سميث بمحاورة داعش، قائلا إنه يظهر عدم أهليته ليتولى القيادة، وفق ما نقلت "ديلي ميل".
وأضاف أن اقتراح التفاوض مع داعش من شأنه أن يوقع في سوء فهم ويعرقل مواجهة التحدي الإرهابي الذي تطرحه، حتى إن كان التفاوض أمرا مرغوبا فيه لحل أي نزاع.
من جانبه، أكد القيادي في حزب العمال البريطاني، جيرمي كوربن، أهمية حل الأزمات الدولية عبر المفاوضات بين الأطراف الفاعلة فيها، لكنه أقر بأن تنظيم داعش لا رغبة لديه في الجلوس إلى طاولة الحوار.
واضطر سميث، في أعقاب الجدل الذي أثارته دعوته، إلى الخروج بتوضيح عبر متحدث باسمه.
واستدرك السياسي العمالي بالقول إنه يرهن إجراء أي حوار مع داعش بتخليه عن العنف والتوقف عن كافة الأفعال الإرهابية الذي يقوم بها، على حد قوله.
سكاي نيوز عربية