أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم "أننا نتمنى أن تتخذ أميركا قرارا سريعا بتسليم الداعية الإسلامي التركي فتح الله غولن إلى تركيا ونحن لا نهدف إلى توتير العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية"، مشيراً الى "اننا لم نعلن حالة الطوارئ على المواطنين، اتخذنا تلك الخطوة للقضاء على التنظيم الإرهابي، وما تعرضنا له كان أبشع محاولة انقلاب بتاريخ تركيا".
وفي تصريح له، أوضح يلدريم أن "الحياة عادت إلى طبيعتها في شتى المجالات، وقد انتعشت أسواق المال واستعادت روحها"، مشيراً الى "اننا أصدرنا قوانين وتعديلات دستورية ومهدنا الأجواء أمام المستثمرين للقيام بمشاريع في تركيا".
ولفت الى "اننا سنقوم بانهاء حالة الطوارئ بعد الانتهاء من بعض الإجراءات اللازمة من حق الدول الديمقراطية اتخاذ التدابير اللازمة تماما كما فعلت فرنسا".
وشدد على أن "تركيا لن تخرق قوانين حقوق الانسان بأي شكل من الأشكال وهي مستمرة في حصد النجاحات الواحد تلو الآخر".