وكان لمقاطعة وزير الخارجية المصرية سامح شكري لرئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط، وعدمُ إدراجه ضمن جدول لقاءاته، وكذلك عدمُ إدراجه لا هو ولا مَن ينوب عنه في عشاء العمل الذي أقامه في منزل السفير المصري في لبنان محمد بدر الدين زايد في دوحة الحص بذريعة مشاركة الإعلامي المصري باسم يوسف في مهرجانات بيت الدين، الأثرُ السلبي لدى فريق جنبلاط، وقد تمّ التعبير عن ذلك في الاعتذار عن المشاركة في الغداء الذي دعا إليه وزير الخارجية جبران باسيل على شرَف نظيره المصري.
 
علماً أنّ مراجعَ سياسية استغرَبت هذه الخطوة المصرية وسجّلت علامة سلبية عليها، مقرونةً بالتساؤل: كيف لجهدٍ عربيّ، ومصري بالتحديد، أن يأتي محاولاً السعيَ للتقريب بين اللبنانيين، وفي الوقت ذاته، يتجاهل طرفاً لبنانياً أساسياً، له موقفُه وموقعه في الملف اللبناني؟

الجمهورية