وجه الادعاء العام في مدينة تولسا بولاية أوكلاهوما الأميركية، تهمة القتل من الدرجة الأولى لرجل في العقد السادس من عمره، بعد قتله جاره الشاب الأميركي من أصول لبنانية خالد جباره ويليم.
ونعت شقيقة خالد، فيكتوريا في بيان للأسرة نشرته عبر موقع "فيسبوك"، شقيقها "الذي قضت الكراهية على ابتساماته وحبه للجميع"، مشيرة إلى أنه ضحية لخطاب الكراهية المتصاعد ضد العرب والمسلمين في الولايات المتحدة.
وقالت فيكتوريا إن الأسرة سبق وأن حررت محضرا ضد جارها الأميركي بعدما صدم عمدا الوالدة المسنة بسيارته مكررا في مناسبات عديدة وصفهم "بالعرب القذرين".
وتظهر وثائق قضائية أن القاتل اعتقل عدة مرات، على خلفية بلاغات تقدمت بها عائلة جبارة ضده، بسبب التهديدات المتلاحقة بالقتل والإهانة على أساس من الكراهية.
وأشارت دراسة حديثة، أصدرتها جامعة جورج تاون في واشنطن، إلى أن حدة خطاب الإسلاموفوبيا ارتفعت في عام 2015 وبدايات هذا العام بالتزامن مع السباق الرئاسي.
وأوضحت أن هناك ما يقرب من 180 حادثة عنف ضد المسلمين، بما في ذلك 12 جريمة قتل منها 29 اعتداء جسدي و50 تهديدا ضد أشخاص أو مؤسسات و54 عملا تخريبيا أو تدمير ممتلكات و8 من الحرائق المفتعلة و9 حوادث إطلاق نار.
وذكرت الدراسة أن العنف ضد المسلمين أعلى بكثير في عام 2015 وبدايات هذا العام من مستويات ما قبل الحادي عشر من أيلول، فالأميركيين المسلمين أكثر من 6-9 مرات عرضة للمعاناة من مثل هذه الهجمات من ذي قبل.
(سكاي نيوز)