بعد عدة أشهر قضاها في السجن بسبب صدمه عمداً جارته، والدة الضحية خالد جبارة، وتسببه بعدة كسور في جسمها، خرج Vernon Major، وهو أميركي أبيض يبلغ من العمر 64 عاماً، ليعود إلى منزله المقابل لمنزل ضحيتيه في مدينة تولسا، وليواصل ما كان بدأه من شتم وتهديد للعائلة اللبنانية الأصل ووصف أبنائها بأبشع الأوصاف كمثل "العرب الوسخين" واللبنانيين المسلمين القذرين" (رغم أن العائلة مسيحية).
يوم الجمعة الماضي، وبعدما عاود الجار المجرم تهديد العائلة وشتمها، اتصل أفرادها بالشرطة وأبلغوها بما حصل وبأنهم أُبلغوا بأن "مايجر" يملك سلاحاً وهو يشكل تهديداً حقيقياً على حياتهم، فحضرت دورية وتحدثت إلى أفراد العائلة دون أن توقف "الجار"، واكتفى عناصر الدورية بالقول إنهم لا يستطيعون فعل شيء. وبعد ذهاب الشرطة بقليل، أتى المجرم وأطلق النار على خالد جبارة (37 عاماً) وأرداه قتيلاً على الشرفة الأمامية لمنزله.
شقيقة الضحية، فيكتوريا جبارة، لجأت إلى الفايسبوك لحث الرأي العام الأميركي والمجتمع العربي في الولايات المتحدة على طلب العدالة.
جبلنا ماغازين