اعتبرت وزيرة المهجرين القاضية أليس شبطيني في تصريح اليوم ان عيد إنتقال السيدة العذراء شكل مناسبة إحتفل فيها اللبنانيون مسلمين ومسيحيين معا لتكريمها تأكيدا على الوحدة والعيش المشترك والوفاق"، واشارت الى انه "في السياسة نرى أنه بسلة أو بسلتين أو أكثر لا مشكلة المهم إنتخاب رئيس للجمهورية لإنقاذ البلاد من المأزق الذي نتخبط فيه منذ عامين والذي أصبح يشكل خطرا على إنتظام الحياة السياسية للبنان وإن المبادرة التي لمح إليها السيد نصر الله في خطابه الأخير قابلة للتوقف عندها خصوصا وأنه في سياق خطابه كان هادئا ولم يتهجم على قوى إقليمية فاعلة في ساحتنا مما يؤشر الى شيء من الإيجابية لنشعر وكأننا أمام مرحلة جديدة نتمنى أن تكون فاتحة أمل للبنانيين لتدارك الأمور ولملمة بقايا الجمهورية لإعادة بناء الدولة وتسيير محركاتها المعطلة وهنا تقع على عاتق الكتل النيابية الإسراع بتلقف أي مبادرة يكون محورها الأساسي إنتخاب رئيس للجمهورية ضمن موازين القوى المحلي لتخليص البلد من الإنهيار والسقوط".
اضافت: "وفي سياق متصل نعلم أن الإتفاقات الدولية والإقليمية هي الكفيلة بتسهيل الأمور مع علمنا بأنه لا يوجد شيء ملموس قبل إجراء الإنتخابات الأميركية في تشرين المقبل وبعد ذلك لكل حادث حديث وهذا لا يمنع القيادات والمسؤولين المحاولة لتحريك الجمود مع تكرار دعوتنا لهم أن يدعو الحكومة تعمل وتقدم للمواطن الحد الأدنى من الخدمات خصوصا وأن هناك أمور ملحة تتطلب إتخاذ قرارات وإصدار مراسيم كمثل التعيينات العسكرية تلافيا للشغور وقضايا مالية داهمة بالإضافة الى مشكلة الكهرباء المزمنة والمياه وهذا أبغض الحلال مع الإشارة الى أن مشكلة النفايات في طريقها الى الحل مع العلم أننا ندرك بأن بعض الإجراءات حيال هذه الأزمة غير شعبي مع تشديدنا على ضرورة العناية الكلية بإنشاء المطامر وأن تكون صحية ومتطورة لحماية المواطنين المحيطين بها من أي ضرر لأن ليس في اليد حيلة غير ذلك وإلا نعود الى ما كنا عليه ونغرق جميعنا بالأوبئة والأمراض".
وختمت :"عسى أن نكون على أبواب حلحلة ما ونرى على كرسي بعبدا رئيسا يكون حكما ومحاطا بتوافق معظم الأطياف".