أكّدت دراسه حديثة أنّ الناس الذين يحصلون على الصداع النصفي والهالات، قد يكون مؤشر للأصابه بالسكتة الدماغية، إذا كانوا يعانون من أعراض بصرية تسمى الهالات أو إذا ما أخذ هرمون الأستروجين الأنثوي.
وتقول إحدى الدراسات في الإجتماع السنوي لرابطة الجلطة الأميركية في لوس أنجلوس، الناس الذين لديهم الصداع النصفي مع الهالات قد يكون 2.4 مرات أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية التي تنجم عن تجلط الدم، مقارنة مع مرضى الصداع النصفي الذين لا رؤية الهالات.
وقد تكون النساء يعانون من الصداع النصفي أكثر شدة الذين يتناولون العلاج الهرموني الاستبدال 30 في المائة أكثر عرضة للمعاناة من سكتة دماغية القائم على تجلط من النساء اللاتي لا يتناولن الأدوية التي تحتوي على هرمون الأستروجين، وفقا لورقة الثانية التي ستقدم في الإجتماع.
من المهم أن نلاحظ، مع ذلك، أن بحثاً جديداً وجد فقط الإرتباط بين الصداع النصفي مع هالة، الأستروجين وخطر السكتة الدماغية، فإنّه لم تثبت السبب والنتيجة. وركّزت الدراستان على السكتات الدماغية الناجمة عن جلطات الدم، والتي تمثل نحو 87 في المئة من جميع السكتات الدماغية في الولايات المتحدة، وفقاً لرابطة الجلطة الأميركية.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور Souvik سين، طبيب أعصاب في كلية الحقوق بجامعة ولاية كارولينا الجنوبية للطب، واحد من كل خمسة يعانون من الصداع النصفي بأعراض بصرية قبل وأثناء الصداع. ويمكن أن تشمل هذه الأعراض ومضات من الضوء، البقع العمياء، أو رؤية متعرجه.
وحدّد الباحثون في الدراسة الجارية ما يقرب من 13،000 من البالغين في أربعة مجتمعات الولايات المتحدة لمدّة 25 عاماً من المشاركين الذين عانوا من سكتة دماغية الدم تجلط.
هذا ولا يجب ببساطة تجاهل الصداع النصفي وقال أحد المشاركين في الدراسة مع فريق بحث من معهد السكتة الدماغية، يجب أيضا إخبار الطبيب إذا كنت الحصول على الصداع النصفي للمرة الأولى أثناء العلاج بالهرمونات البديلة.
بالنظر إلى أن مجرد 2،063 تعرضن السكتات الدماغية القائم على تجلط من أصل أكثر من 82،000 يعانون من الصداع النصفي من الإناث. وتتمثل عوامل الخطر الأخرى مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم و مرض السكر هي أهم بكثير، وقال لودر من المهم وضع المخاطر في السياق.
(الآن)