كشفت مصادر في "جيش الفتح"، عن مقتل قيادي كبير في "حزب الله" خلال معركة السيطرة على معمل الإسمنت، مشيرةً في الوقت نفسه، إلى عدم سيطرتها بشكل كامل على المعمل، الذي يعتبر من أكبر الثكنات العسكرية التابعة لقوات النظام السوري في حلب. ولم تفصح المصادر لـ"العربي الجديد"، عن هوية القيادي في "حزب الله"، الذي قتل في محيط معمل الإسمنت.
ولفتت إلى أن "جيش الفتح"، لم يسيطر بعد على محطة المياه ومعمل الغاز، لكن مقاتلي المعارضة تمكنوا من "قطع طريق الإمداد لقوات النظام بين ريف حلب الجنوبي ومعمل الإسمنت، وسط انهيار كبير في صفوفهم".
وكانت قوات المعارضة السورية، قد أعلنت أمس، بدء المرحلة الرابعة للسيطرة على معمل الإسمنت، الواقع جنوب حي الشيخ سعيد، بالإضافة إلى هجوم آخر على حي جمعية الزهراء، وكتيبة المدفعية الواقعة قربه غربي حلب.
ويأتي تجدد المواجهات بعد نحو أسبوعين على بدء مقاتلي المعارضة معركة لفك الحصار عن مدينة حلب، حيث سيطروا على مواقع استراتيجية هامة، أبرزها كلية مدفعية الراموسة، أضخم مدفعية للنظام في الشمال السوري، والتقدّم في منطقة الراموسة، وفك الحصار عن الأحياء الشرقية لمدينة حلب بعد ذلك.
(العربي الجديد)