رأى الوزير السابق فيصل كرامي ان “استهداف الجيش في جرود عرسال من المجموعات الارهابية الرابضة على حدودنا الشرقية، هو تأكيد ان الهجمة الارهابية تستهدف كل لبنان، شعبا وجيشا واستقرارا ومؤسسات، وان المعركة مفتوحة حتى استئصال هذا الشر الذي يهدد بلدنا بكل الوسائل المتاحة، أبرزها بسالة جيشنا الوطني واحتضان شعبنا الواعي، واهالي عرسال على وجه الخصوص، لهذا الجيش في تعبير عن الوطنية الجامعة لكل اللبنانيين رغم اختلافاتهم السياسية”.
وقال في تصريح اليوم: “نواجه إرهابا جعل المنطقة حولنا حقول دماء ودمار، وواجبنا الوطني تقديم المؤازرة السياسية والوطنية واللوجستية والاعلامية لجيشنا الذي يحمي الحدود ويصون الوطن”.
وختم: “كلنا في هذه اللحظات جيش، وكلنا ضد الارهاب ومموليه وداعميه وراعيه الاكبر العدو الاسرائيلي”.