أقدم تنظيم "داعش" على إعدام عدة أشخاص، وصلبهم (تعزيرا)، بسبب عملهم في تهريب السوريين خارج الأراضي السورية بهدف اللجوء في دول الغرب.

المكتب الإعلامي لما يسمّى بـ"ولاية الفرات" التي تشمل محافظة البوكمال السورية، والقائم العراقية، نشر صورا لإعدام عدة أشخاص رمياً بالرصاص، وصلبهم أمام المارّة.

وعلق التنظيم على جسد من تم إعدامهم ورقة كُتب عليها: "الحكم، القتل تعزيرا بسبب إصراره على تهريب العوائل إلى ديار الكفر".

ورغم أن "داعش" يرفض في الكثير من الأحيان هجرة سكان مناطق سيطرته إلى خارج سوريا، إلا أن هذه المرة الأولى التي يقدم فيها على قتل أشخاص بمثل هذه التهمة.

وبحسب ناشطون، فإن إعدام التنظيم للمهربين هو بدء مرحلة جديدة تستهدف كل شخص يحاول اللجوء إلى خارج سوريا.

وتوقع مراقبون أن تكون حملة تنظيم "داعش" ضد اللجوء هي لدوافع أمنية، حيث أن سكان مناطقه باتوا على دراية كبيرة بالكثير من أسرار التنظيم التي يرغب الغرب بمعرفتها.

يشار إلى أن آلاف المدنيين غادروا مناطق سيطرة "داعش" تجنباً للقصف المتكرر من قبل طيران دول التحالف، والطيران الروسي والسوري الذي أودى بحياة عدد كبير من المدنيين.

(عربي 21)