رأى النائب السابق طلال المرعبي أن "الخلافات والانقسامات السياسية تحول دون الوصول لانتخاب رئيس للجمهورية والكل ينتظر القرار الدولي الذي ما زال ينتظر الوقت المناسب للنضوج"، متسائلا: "ما بال السياسيون يتقاسمون الحصص والشعب يئن تحت وطاة الحرمان والجوع؟".
وخلال لقائه رئيس دائرة اوقاف عكار الشيخ مالك جديدة، وفدا من مشايخ الدائرة، ثم رئيس واعضاء جمعية الصناعيين في عكار برئاسة عامر عبود ووفودا شعبية وفاعليات سياسية ودينية وبلدية واختيارية وهيئات من المجتمع المدني، لفت المرعبي الى "أننا نسمع عن اجتماعات ومؤتمرات وطروحات وكل ذلك لم يؤد لاي نتيجة ايجابية بل بالعكس عمق الخلافات واظهر للعلن ان لا حل بالافق القريب وحتى في قانون الانتخابات النيابية كل فريق يريده على قياسه ولا احد يطالب بقانون على قياس الوطن".
وأشار الى "اننا لا نرى رئيسا للجمهورية بالمدى المنظور ولا قانونا انتخابيا واضحا وكل المساعي التي قام بها وما زال رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري لم تعط النتائج حتى الان لان الارادة غير موجودة لاي حلول صحيحة. وبدأنا نرى تحركات انتخابية في ظل غياب قانون انتخابي جديد او اي تصور"، محذرا من "العودة إلى قانون الستين الذي اوصل لبنان الى واقع سياسي بائس"، واشار إلى أن "انشاء مجلس شيوخ في هذه الفترة هو امر ضروري ومهم جدا وهو جزء هام من انتاج الطائف وان مجلس الشيوخ هو المكان الصالح لمعالجة مختلف المشاكل الطائفية".