أعرب وزير العمل سجعان قزي عن أمله بأن "ينتهي منطق القتال والحرب والدم في الشرق الاوسط وتنتقل الشعوب الى واقع سعيد في رفاه اجتماعي وعدالة وضمانات وعلم وحرية وأمن وسلام، لأن الشعوب لم تولد حت تعيش حالة قتال دائم"، مشيرا الى أن "حتى الدول الأوروبية المسالمة فيما بينها يمكن أن تجد ذريعة لشن حرب على دولة أخرى، لكن هذه الدول المؤمنة بالسلام العالمي، توصلت وتوثلت شرعة لحل المشاكل بالحوار والمفاوضات السياسية بعيدا عن لغة القتال".
ولفت قزي في حديث تلفزيوني الى أن "حزب الله واجه اسرائيل في حرب تموز وهي لم تكمل الحرب الى النهاية نتيجة الصمود على الارض والتدخلات الدولية"، مؤكدا أن "حزب الله قاتل كفاية وقاوم كافية وأعطى شهداء وأبرز قضيته، لكن اليوم حان الوقت لنعود جميعا الى كنف الدولة ونبني دولة حرة دستورية ديمقراطية تتسع للجميع".
وأوضح أن "وضع المناطق الخاضة لحزب الله في اضلاحية والجنوب والبقاع مثل وضع المناطق الخاضعة للدولة، تنقصها المياه والكهرباء والبنى التحتية"، معتبرا أن "الدولة التي بنت نفسها على مفهوم التوسع العسكري تضرب رفاهها الاجتماعي لأنها توجه أموالها وطاقاتها نحو المعارك".
ورأى قزي أن "الرفاه الاجتنماعي ليس دليل على قدرة الدولة على حماية الشعب"، لافتا الى أن "العودة الى كنف الدولة لا يعني التخلي عن قدرات حزب الله العسكرية، ولكن كل السلاح يجب وضعه في كنف الدولة، وعوض أي يكون قرار استخدام السلاح عائد الى حزب أو زعيم يكون عائد الى الدولة".