رأى رئيس بلدية بعلبك حسين اللقيس أنه "في حرب تموز كان هناك أداء رائع على مستوى القيادة والعناصر وعلى المستوى السياسي في كافة المجالات، فشعر العدو بالخطر الاستراتيجي"، منوها بالموقف السياسي اللبناني والتضامن الشعبي.
ولفت اللقيس في حديث تلفزيوني الى أن "الكيان الصهيوني يراهن على عدم قدرة القيادات العربية على استخدام الطاقات وتحويلها لمزايا استراتيجية، ومن بين هذه المزايا هي النفس المقاوم"، مشددا على "أننا لسنا شعبا ذليلا ومن هناك كانت انطلاقة الامام موسى الصدر باطلاق المقاومة".
من جهة أخرى، أكد اللقيس أن "للبلديات دور أساسي في عملية الانماء، والبلدية أدرى بشؤونها وبالمشاكل وحلولها"، مشيرا الى أن "عمل البلديات والانماء هو عمل مستمر، ونحن سنستكمل العمل بكل المشاريع التي بدأت في المجالس البلدية السابقة".
وأوضح "أننا أعطينا أفضلية للعمل الانساني والتربوي والثقافي"، معتبرا أنه "اذا لم يتم تنمية الانسان بالمدرسة والجامعة لا نصل الى اي مكان، واذا نجحنا فالانسان يتولى عملية الانماء لاحقا، لذلك نعمل على الاهتمام بالمدرسة الرسمية والجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة الموجودة في المنطقة".
وأشار اللقيس الى أن "المواطن يعاني من مشاكل كثيرة ونحن يجب أن نحلها حتى لا ينزح المواطن الى بيروت ومن بينها مشاكل البنية التحتية بشكل عام. لذلك وضعنا خطة شاملة وبدأنا بالمخطط التوجيهي لمدنية بعلبك"، لافتا الى أن "مدنية بعلبك تستقطب الكثير من المواطنين من القرى المحيطة وتتوسع بشكل أفقي مما يرتب علينا أعباء في البنية التحتية والصرف الصحي"، مشددا على "ضرورة المحافظة على الارث الثقافي للمدينة وأن نخلق أماكن سكن بعيدة عن قلعة بعلبك".