يلعن أخت الشوب وسنسفيله خصوصا في شهر تموز عندما تغلي الماء في الكوز، وشهر آب اللهاب الذي على حرارته فيك تقلي بيضة وتشوي كفتة وطاووق على غطا موتور السيارة، هذا الشوب الحار هو المسؤول الأول والأخير عن موجة الكليبات الأخيرة المستندة على البحر والبيسين والبيكيني اللذيذ، وآخرها "بدي ولع قلبك نار" للشقراء الفاتنة ميريام كلينك التي تمنت من كل "فانزاتها"، يعني أنصارها، نشر الكليب وبكثافة على كل مواقع التواصل الاجتماعي ليتمتع أكبر عدد من المعجبين بقوامها الرشيق وجسدها المثير ودلعها الرافع للضغط والكوليستيرول في عالمنا العربي الجاهز على الدوام لاستيعاب الإبداع الفني واحتضانه بشوق ولهفة سرا ومن ثم انتقاده علنا.
إقرأ أيضًا: ميريام كلينك إلى المخفر من جديد.. ما هي الشكوى هذه المرّة؟
وخلينا نشوف شو عاملة ميريام التي حرصت هذه المرة على ترك القط عنتر بالبيت لأنه يخاف من السباحة والغطس... لقد ظهرت ميريام بالمايوهات المشكوكة بالخرز الملون على أساس أنها مايوهات للسهرة و"خرج ليلة سبت عشية"، وعلى ما يبدو كان في كم نسمة باردة أصابتها في صميم الظهر والأكتاف مما جعلها تخضع لجلسة ماساج هي من ضمن سيناريو الكليب. حتى ما تفهمونا غلط ويروح فكركم لبعيد... الشيء المميز واللافت للأنظار هو التمثيل الطبيعي للخناشير، جمع خنشور، الذين ما ان لمحوا ميريام وهي تتمايل على حافة البيسين أمام أنوفهم حتى... واحد راح كوما والتاني غطس بالمياه ولم يعد، وكل عرب المشاهدة بلعوا ريقهم إعجابا بهذه الحسناء الكافرة التي أشعلت نار الغيرة في قلوب عذارى السيدة "فيكتوريا سيكرت"... وما ذكرناه هو مطالعة أولية للإنتاج الجديد "بدي ولع قلبك نار"... وبالنسبة للكلام واللحن ما في مشكل، بنبقى نحكي عنهم شي نهار...
النهار