أشهر مضت على الانتخابات البلدية والاختيارية التي جرت مؤخرا، استقرت الامور والمشكلات الطبيعية التي ترافق عادة هذا الاستحقاق الحيوي، إلا في بعض القرى، التي كانت بكل أسف كفرصير واحدة منها.
لقد حال الاختلاف بين حركة امل وحزب الله في البلدة دون إجراء الانتخابات وعملا على تعطيلها، وبدل ذهاب الطرفين الى صناديق الاقتراع لفض الاختلاف وتكون لها وحدها الكلمة الفصل، اتفق الفريقان على سحب مرشيحيهم وترك الضيعة بلا بلدية وبلا مخاتير تسيّر أمور الناس، ومع اقتراب بدء العام الدراسي والحاجة إلى أوراق ثوبوتية وإخراجات قيد للطلاب وما الى ذلك ،
فإن أهل كفرصير يناشدون معالي وزير الداخلية لتحديد موعد جديد للانتخابات بأسرع وقت وعدم ترك الناس وحاجاتهم رهائن بيد الاطراف السياسية وتوافقاهتم التحصصية.