صادقت الهيئة العليا للسلطة القضائية على الحكم الصدار من قبل المحكمة الخاصة برجال الدين بحق الشيخ مجيد جعفري تبار الذي يقضي عليه بالاعدام وفق وكالة فارس للانباء التابعة للحرس الثوري.
وفيما يتعلق باسباب هذا الحكم الذي يتضمن اكثر من اعدام هناك العديد من الجرائم يستحق كل واحد منها اعداما الا ان الرجل لا يملك اكثر من روح واحد.
الحكم ايضا يشمل عقوبات الجلد وحتى الرجم والنفي! الا ان الاعدام سيعفي الرجل من النفي او من الرجم والنفي ايضا!
ان لائحة الجرايم التي ارتكبها الشيخ جعفري تبار طويلة جدا وبتعبير اصح ان لائحة العناوين لجرايمه طويلة واما عدد جرايمه وفق ما تدعي وكالة فارس فمن المتعذر احصاؤها.
ان تلك اللائحة تشمل ابتداء من اصدار الفتوى بغير حق (كون الرجل رجل دين كان الناس يستفتونه في الشؤون الشرعية) والارتداد الزنا واللواط (حكم عليه ثلاث اعدامات على تلك الجرايم الثلاث اي الارتداد والزنا واللواط) وتسخير الجن والقيام باعمال الشعوذة والفساد المالي وسب الامام الخميني وآية الله خامنئي.
إقرأ أيضًا:العالم النووي الإيراني: من حفاوة الإستقبال إلى المشنقة
يذكر بان الشيخ كان من مناصري الرئيس روحاني خلال الحملة الانتخابية الرئاسية في العام 2012. ولكن وكالة فارس للانباء تدعي بانه كان من المقربين من الرئيس السابق محمود احمدي نجاد.
ويقول مصدر مطلع بان اعتقال الشيخ جعفري تبار قبل عام اثار امتعاض المراجع الدينيين في قم ولكنهم التزموا الصمت بعد اطلاعهم على بعض ما في ملفه القضائي.
وبالرغم من ان الحصول على شواهد او قرائن ترفع القناع عن وجه الشيخ جعفري تبار وهو حفيد آية الله الشهيد صدوقي ممثل الامام الخميني في محافظة يزد الذي قتله انتحاري من مجاهدي الشعب في محراب الجمعة عام 1982 صعب جدا الا ان صمت جميع الاطراف السياسية وحتى اسرته حيال مصيره بحد ذاته يعتبر قرينة بان بيت هذا الرجل لا يخلو من جرايم ولكن ما هي تلك الجرايم؟ لا احد يمكنه التثبت فيها بسبب التكتم السائد على اجواء محاكمة رجال الدين الخاصة. واذا يحق في نهاية المطاف لوكالة انباء تابعة للحرس الثوري ان يكشف عن تفاصيل ملف رجل دين اليس المصادر المنتمية الى رجال الدين اجدر بالكشف عن تلك التفاصيل ليكون هذا مكسبا لهم؟ الا تملك محكمة رجال الدين الخاصة قناة للتواصل مع الرأي العام؟