كشفت الفنانة مايا دياب حقيقة اسم "سيمونا سكر" الذي حيّرت فيه جمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كتبته على معظم الصور التي نشرتها على مدار شهر تقريباً، فتبيّن أنه اسم بطلة كليبها الجديد "سبع ترواح".
واستطاع الكليب جذب عدد كبير من محبي دياب، نظراً لجمال قصته وأدائها، إذ تدور قصته في إطار كوميدي رومانسي حول الفتاة الجميلة سيمونا (أي مايا)، التي يزورها أكثر من 7 شبان للعشاء معها في أوقات قريبة جداً، ليجدوا أنفسهم مخدوعين بجمالها، بعدما وضعتهم واحداً تلو الآخر داخل خزائن المنزل، لندرك في النهاية أن سيمونا تريد شخصا آخر، فتخلصت منهم بتفجير المنزل بهم، لتعود في المشهد الأخير من الكليب إلى شخصيتها الحقيقية.ولكن مخرج الكليب، جو بوعيد، وقع بخطأ إخراجي، حوّل فيه المشهد الذي من المفترض أن يكون نهاراً إلى مشهد ليلي، إذ ظهر خلف الشبان عندما تفتح دياب لهم الباب ضوء النهار.
وهذا الأمر توضّحه شبابيك المنزل التي ينبعث منها ضوء النهار خلال الكليب، وفي الدقيقة 2:55 ظهر مشهد الساعة وهي 7:30 ليلاً، الأمر الذي يؤكده المشهد الأخير من الكليب عندما خرجت دياب ليلاً من المنزل قبل تفجيره، إذ في أقل من ثانيتين، أوقع مشهد الساعة، الذي يمكن الاستغناء عنه، المخرج بخطأ إخراجي يُحسب عليه.
يذكر أن الكليب صور في إحدى شقق الأشرفية، في بيروت. وأغنية "سبع ترواح" من كلمات أحمد رمضان، ألحان مدين، وتوزيع هادي شرارة وعمرو عبد الفتاح، وهذا الكليب هو الثاني الذي طرحته دياب من ألبوم "My Maya" بعد الكليب الأول "الدنيا"، والذي صورته مع الفنان بهاء سلطان.
وقامت إدارة موقع "يوتيوب" بحذف الكليب، بعد 3 ساعات فقط من نشره، بسبب بعض المشاهد العارية التي اعتبرها الموقع منافية لشروطه. وبعدما تواصلت شركة الإنتاج مع الموقع، أعاده إلى الصفحة ليحصل على حوالي 130 ألف مشاهدة حتى كتابة هذه السطور.
وكانت دياب قد احتلت المرتبة السابعة العام الماضي من حيث نسبة المتابعين على "إنستاغرام" بعدما بلغ عدد متابعيها ما يقرب المليونين و300 ألف شخص. وتشارك دياب جمهورها الصور في الاستديوهات والزيارات الخاصة وبرامجها التي تقدمها وبعض الفيديوهات القصيرة.
(العربي الجديد)