علم من شهود عيان أنه تم إلقاء القبض على صاحب حملة الزهراء المدعو حسن فارس، وذلك بعد ان تجمع المئات من المسجلين لدى الحملة لزيارة المراقد المشرفة في العراق وايران محاولين استرجاع نقودهم وجوازات سفرهم وما لبث أن عمد شبان الى إقفال مركز الحملة الكائن في بئر العبد مانعًا الزوار من الدخول .
وكانت وردت الى شبكتنا بالأمس تسجيلات صوتية من أصحاب فنادق لم يحصلوا على مبالغ ضخمة من صاحب الحملة مما إضطرهم إلى احتجاز الزوار لديهم حتى يحصلوا على أموالهم.
وكان القيمين على الحملة يدعون ان احد الممولين الشيعة كان يساهم بنصف ثمن الزيارة للفقراء وذوي الدخل المحدود وبالتالي كانت تكلفة الزيارة الى العراق بين 250 و 350 دولار علمًا بأن بطاقة الطائرة وحدها 450 $.
وبحسب ما علم موقع لبنان الجديد ان صاحب الحملة كان يطلب المال من قبل الذين يريدون زيارات المقدسات قبل 3 اشهر ثم يعمد بعدها الى اقفال هاتفه وعدم الرد عليهم حتى في المكتب وبحسب مصادرنا فإنه كان يستخدم اسلوب الاستدراج حيث يهتم بمجموعة معينة كي يقنع الناس بمصداقية الحملة ثم يؤجل الرحلات التي تليها دون اي خبر وقد رصد موقع لبنان الجديد احد الاشخاص وهو يحاول الاستفسار عن موعد رحلته التي ستكون في اليوم التالي لكن دون اي معلومة لا من المكتب ولا من قبل صاحب الحملة.
وعلى ما يبدو أن صفحة الفيسبوك التابعة لحملة الزهراء الطاهرة قد تم تغيير شعارها ويجب الاشارة الى انه قبل اصدار حزب الله لبيان منع التعامل معها نشرت الحملة بيانا عبر صفحتها تتهم فيه جهات مجهولة بمحاولة تشويه صورتها.