أعلن أمس، عن مقتل اللبناني فادي حسون الملقب بـ «أبي محمد اللبناني»، في العراق، بعد قيامه بتنفيذ عملية انتحارية لمصلحة تنظيم «داعش» في تجمّع للجيش العراقي.
وفي المعلومات، أن عائلة فادي حسون كانت تركت مسقط رأسها بلدة السفيرة في الضنية منذ 25 عاماً نتيجة خلافات عائلية، وانتقلت الى السكن في ميناء طرابلس، حيث يعمل والده في إحدى المؤسسات المدنية الرسمية.
وتضيف المعلومات أن فادي في بداية العقد الثالث من العمر، ومتزوّج من إمرأتين وله منهما ثمانية أولاد، وأنه قبل سنوات طرأت تغييرات جوهرية على سلوكه، وغادر الميناء متوجهاً الى سوريا والتحق بـ «جبهة النصرة».
وقبل نحو عام، عاد فادي الى الميناء وكان مصاباً، وقد تمّت معالجته، وأبلغ عائلته بعد ذلك بأن ذهابه الى سوريا كان مجرد خطأ، وأنه يريد العودة الى ممارسة حياته الطبيعية، لكنه يخشى ملاحقته أمنياً.
غير أن فادي حسون قرّر مغادرة منزله بشكل مفاجئ قبل نحو ثلاثة أشهر، حيث علمت عائلته من خلال قنوات معينة أنه غادر الى سوريا ومنها الى العراق، حيث التحق بتنظيم «داعش»، وذلك قبل أن يصلها أمس خبر مقتله في عملية انتحارية نفّذها ضد الجيش العراقي.
السفير