ذكرت وكالة "فارس" التابعة للحرس الثوري الإيراني أن قرابة 2000 مقاتل من تنظيم "حركة النجباء" العراقية الشيعية قد وصلوا إلى مدينة حلب السورية للمشاركة في القتال ضد المعارضة، التي تستعد لمعركة تحرير كامل المدينة من قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية.
كما ذكرت أن مجموعة من قوات النخبة التابعة لميليشيات حزب الله اللبناني المسماة "قوات الرضوان" وصلت إلى منطقة "الحمدانية"، غرب المدينة لدعم قوات الأسد وبهدف اقتحام منطقة الراموسة.
إلى ذلك، اعترفت الوكالة في تقرير منفصل بخسارة قوات إيران وحلفائها نقاطاً استراتيجية في معارك الراموسة، وزعمت أن الأسطول الأميركي في البحر الأبيض يزود المعارضة بمعلومات عن تحركات القوات السورية والميليشيات الإيرانية وحلفائها.
وبحسب زعم وكالة الحرس الثوري، فإن "ائتلاف جيش الفتح" المعارض، خطط عمليات على 6 مراحل بدعم غربي من أجل فك الحصار عن حلب، وتمكن بالفعل من التقدم في بعض المناطق الاستراتيجية نحو المدينة بعد السيطرة على كلية المدفعية والطيران والتعيينات.
كما أكدت حضور عسكريين من الجيش الإيراني إلى جانب عناصر الحرس الثوري، وقالت إنهم يشاركون في المعارك الدائرة شمال وغرب الراموسة بدعم من الطيران الروسي والسوري.
وفي السياق، أفادت وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن مصادرها أن "النظام السوري عين الأحد، اللواء زيد صالح نائب قائد الحرس الجمهوري رئيسا للجنة الأمنية والعسكرية في مدينة حلب بعد إعفاء اللواء أديب محمد من كافة مهامه العسكرية في حلب، حيث كان يشغل منصب رئيس اللجنة الأمنية".
العربية