كشف عمّ ثلاثة أطفال في محافظة خيبر السعودية أن والدتهم حبستهم في غرفة ومنعت عنهم التغذية المناسبة لسنوات؛ ما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية حتى برزت عظامهم، فضلًا عما لحق بهم من تدهور نفسي.
وأضاف "عليان"، بحسب قناة الإخبارية السعودية أن زوجة أخيه "مارست التعذيب الجسدي والنفسي على أبنائها، حيث حبست ابنتها (شريهان) منذ أن كان عمرها سنتين لمدة 9 سنوات في ملحق المنزل "بعلم الأب" ولم يسمح لها بشرب الماء إلا من الحنفية، وتم تجويعها بإعطائها وجبة واحدة خلال 3 أيام، ولم يسمح لها بالاغتسال وتغيير ملابسها، كما عنفت ابنيها عبدالغني وعبدالملك بالضرب الشديد في أماكن حساسة كالرأس والرقبة".
وأوضح "عليان" أن دافع الأم لهذا العنف هو محاولتها إصدار تقرير لأبنائها بأنهم متخلفين عقليًا للتقديم على الضمان الاجتماعي والحصول على الإعانة، مشيرا إلى أنه قام بإبلاغ الشؤون الاجتماعية وحقوق الإنسان في المدينة المنورة، وأن "الجهات المختصة تأخرت في التعامل مع الحالة وأعطت الأم فرصة للتفنن بتعذيب الأبناء"، حسب قوله. وأضاف عم الأطفال أن والد المعنفين الثلاثة موجود وغير منفصل عن زوجته، ولديه 14 طفلا ولا يعاني من أي مشاكل نفسية.
(العالم)