توفيت طفلة إيرانية في الحادية عشرة من عمرها بسبب انتحـــارها بعدما أُرغمت على الزواج القسري من شاب في الخامسة والعشرين من عمــــره، يعــاني من التخلف العقلي وبعض الأمراض العضوية.
وأفادت صحيفة "وقايع الاتفاقية" الإيرانية أن طفلة إيرانية تبلغ 11 عاماً انتحرت شنقاً في مدينة كامياران الإيرانية، وأنها ماتت بعد أن تم إرغامها على الزواج من شاب إيراني يعاني من الشلل العقلي والجسمي.
وأضافت الصحيفة أن الطفلة الإيرانية كانت يتيمة وتعيش مع جدتها، وأن جدتها تعاني من الشيخوخة والعجز الجسدي والفقر المدقع، وأنها انتحرت قبل حفل الزواج بأسبوع واحد.
وأوضح التقرير أنه لا يتم تسجيل زواج القاصرات دون 13 من عمرهن، وبعد بلوغ الطفلة هذا العمر فإن الجهات المعنية في السلطة القضائية تتعاون مع الأسر للتسجيل الرسمي لزواج هؤلاء، وأيضاً إصدار الأوراق القانونية لأطفالهم بعد تسجيل زواجهم.
وأكدت الصحيفة الإيرانية أن حالات انتحار القاصرات اللاتي أُرغمن على الزواج القسري لا تقتصر على هذه الحالة، وأن هناك حالات أخرى لم يتم الإعلان عنها بسبب عدم تسجيل هذا النوع من الزواج بشكل قانوني.
(القدس العربي)