يحق لكل إنسان أن يعيش حياته حرًا ولا يكون مستعبدًا، لا يسجن دون محاكمة، يتنقل في بلاده وخارجها حسب رغبته، يعبر عن أرائه بشكل حرّ، يعمل بمهنة حسب إختياره ويعيش حسب عقيدته.
هذه هي بعض من حقوق المواطن في الدولة اللبنانية هي حقوق إعتقد محمد حمادة الشاب العشريني أنها فقدت في بلد ديمقراطي كلبنان.
محمد أستاذ يعمل في الحقل التربوي يقطن في أحد أحياء الضاحية الجنوبية لبيروت تعرّض للضرب على أحد حواجز حزب الله أثناء عودته إلى منزله.
"وبحسب محمد فإن سبب ضرب أحد عناصر حزب الله له يعود إلى دفاعه عن السوريين الذين كانوا معه بالباص " ويضيف "أن العنصر طلب منهم أن يدفعوا الأجرة لصاحب الباص ويترجلوا منها فدافع عنهم".
وهذه هي قصته الكاملة كما رواها على صفحته في الفيسبوك: