لبنان فعلًا جمهورية الفشل بإمتياز، طبقتنا السياسية فاشلة، إقتصادنا فاشل، بنيتنا التحتية فاشلة، نحن كلنا فاشلون بإمتياز.
فعلًا صدق من سمى لبنان بلد العجائب، فيومًا نسمع عن أطعمة فاسدة ويومًا أخر نسمع عن أدوية مزورة أو مياه ملوثة أو مزروعات مسرطنة أو أو أو... ناهيك عن أزمة السير فحدث ولا حرج.
أينما توجهّت تجد زحمة سير خانقة، حتى لو عمدت إلى الهروب بين الأحياء والشوارع الصغيرة، إن لم تصادفك زحمة السير، تفاجئك المطبّات والحفريات، تلجأ أخيراً الى الأوتوستراد الجديد علًّك تجد فيه منفذًا للوصول، فإن لم تؤخرك زحمة السير المعتادة، تقف فجأة أمام حادث مروع، وما أكثر الحوادث في لبنان.
ففي بلد كلبنان تجد كل العجائب منها هذه الصورة على طريق الجية تنظر إليها بدهشة إذ تجد رجلان مع طفل جالسين في صندوق السيارة ناهيك عن الشخص الخارج من سقفها ما يدل على فشل الدولة اللبنانية في تطبيقها لقانون السير وحماية مواطنيها، فهل من الممكن لطريق كطريق الجية أن يكون خالٍ من أفراد قوى الأمن!