استفاض مدرّب مانشستر يونايتد الأسبق، السير أليكس فيرغسون، في مدح قائد الفريق، واين روني، معتبراً إياه أحد أفضل اللاعبين الإنكليز على مر العصور، نظراً لما قدّمه لناديه ومنتخب بلاده الإنكليزي على مدار الـ 12 عاماً الماضية.

وجاء الفتى الذهبي إلى مسرح الأحلام عام 2004 قادماً من إيفرتون في صفقة كلفت النادي أكثر من 25 مليون جنيه إسترليني، وخلال تلك الفترة حقق نجاحات كثيرة، منها الفوز بالبريميرليغ خمس مرّات، ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتّحاد الإنكليزي مرّة واحدة، غير أنه أصبح بحاجة إلى أربعة أهداف لمعادلة الهدّاف التاريخي للنادي، سير بوبي تشارلتون، الذي حطم رقمه القياسي كأفضل هدّاف في تاريخ مهد كرة القدم في وقت سابق من هذا العام.

وقال شيخ المدرّبين عن روني: «دائماً لديّ قناعة شخصية أنّ اللاعب العظيم يمكنه اللعب في كلّ وقت، بوبي تشارلتون كان لاعباً عظيماً في السابق، وأيضاً واين روني لاعب عظيم في هذا الوقت. عندما جاء إلينا لعب على الفور في الفريق الأوّل، على رغم أنّ عمره كان 18عاماً فقط، والواقع يقول إنه حافظ على مكانه 12 عاماً مع يونايتد، وهذا أمر صعب في وقتنا الحاضر، أليس كذلك؟»

وأضاف السير: «حاولنا الحصول عليه عندما كان عمره 14 عاماً، وحاولنا مرّة أخرى عندما بلغ الـ 16، وفي النهاية تعاقدنا معه عام 2004، روني كان من النوعية التي أريدها بعد تخلصي من فكرة الاعتزال (مطلع الألفية الجديدة)، كنت بحاجة لإعادة التفكير في شأن كيفية إعادة النادي إلى المقدّمة، وهذا دفعني للتفكير في اللاعبين الشباب، كان لدينا كريستيانو رونالدو، وجاء بعده روني، وحقاً كانت فترة رائعة جداً».