قال نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، إنّ "أقدام فارسية تطأ القادسية، فسليماني يعبث بالأمن العربي. وسليماني كان إذا ذكرت بغداد ارتعش خوفا". وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه في "تويتر" تساءل خلفان: "من يكسر رجل سليماني من يقبره في بغداد العربية؟ من يأسر قائد فارس؟ هل من فارس؟". وأضاف: "سليماني إذا خطط له الرجال يقضى عليه. أقدام سليماني تلوث تراب الأمة العربية لم تلد العراق رجلا إذا لم تقتل سليماني".
خلفان تابع قائلا: "جيش العراق الأبي يقوده سليماني الغبي وا حسرتاه يا بغداد.. قل رجالكم حتى يقود أبطالك هذا السليماني المتفدع. وا حسرتاه يا عراقنا أصبحت العراق تأتمر بأوامر سليماني! أي خزي هذا".
ودعا نائب رئيس شرطة دبي: "أيا أبطال بغداد كونوا قناصة لسليماني وابطحوه أرضا"، مضيفا: "كان يشرف الأمة أن يكون قائدها في دحر أعداء العراق عراقي...وليس سليماني.. تبا ثم تبا ثم تبا لمن ذل إلى هذا الحد واستقدم أقدام سليماني". وأردف: "أين العزة؟ إنها ذلة أذل الله من أذل العراق إلى هذه الدرجة التي يكون قائد معاركها سليماني الرهط شكلا ومضمونا".
واختتم خلفان تغريداته بالقول: إنها "وصمة عار أن تطأ أقدام سليماني أرض الأحرار!!. لما تقارن صدام حسين وقادته وتقارنهم باليوم تضحك!!"، مشيرا إلى أن"ما يحدث في بغداد قد يوقظ أمة من رقاد".
وكان المتحدث باسم مليشيات الحشد الشعبي أحمد الأسدي، الجمعة، أعرب عن أمله بأن يشارك قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني في معركة تحرير الموصل إلى جانب الحشد الشعبي.
وقال الأسدي في مقابلة صحفية أجرتها معه صحيفة "الغد برس" العراقية: "أتمنى أن يكون الجنرال سليماني موجودا في معركة تحرير الموصل لأنه لا يكون في منطقة إلا حُررت بسرعة ويوقع في العدو الداعشي خسائر فادحة، وهو عقلية عسكرية نحتاجها بقوة هذه الأيام". وأشار إلى أن "وجود قاسم سليماني في المعركة يعني وجود دعم كبير من إيران، وسليماني ليس مستشارا عسكريا للحشد الشعبي فقط؛ بل للجيش والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب وكل التشكيلات العسكرية التي تقاتل عصابات داعش الإرهابية".
ورأى الأسدي أن "وجود سليماني يمكنّ من معالجة كل المعوقات التي تواجه الانتصار وسحق العدو الداعشي لاسيما في مسألة توفير السلاح"، لافتا إلى أن "أتوقع أن وجوده من عدمه سيقدره الحاج قاسم سليماني وهو الذي سيتخذ القرار المناسب".
(عربي 21)