الحزن والخوف
يلتهمان تلك الكرزات
الملتهبة تحت قميصك الأحمر .......
قشعريرة الرغبات تتساقط
من كفك المرتعشة
وانت تفتحين أزرار الصمت .......
بهدوء و أرتجال ... لدفئ اشعة الشمس
المطلة من نافذة الحيرة
وتسألين أين أنت ؟ ... يا أنا ... أنا لك وحدك
بعدها تخرجين للمطر
لينزل قطراته بين زاوية قاتلة
كي تنسيك نشيج غربة القحط .......
وتفيض مياه الانهار بتلك الروابي
الضحلة و أوراق البردي يلثم
احلام العصافير المهاجرة ......
عدنان الريكاني
أغمض عينيك ... وأنت تتوسدين ...
رغبتي الجامحة
تعانقين صورتي في مرآتك الوجلة
ثم تغادرين عشي الصغير
معلنة تمردك على اهواء الحسن
تغردين فوق أسلاك شائكة .....
جردي الليل من كحل عينيك
لوحاتي ... ألواني ... محبرتي
حتى سهاد غرفتي الفارغة
فوق سرير الغفلة ... طيشي ... وجنوني
فأنا لا ارى سواك ..
أتعلمين كم أهواك ؟ ... تطفل في السؤال
أتعلمين كم أحبك ؟ ... بلادة في الترقب
عدنان الريكاني