لفت عضو اللقاء الديمقراطي النائب مروان حمادة الى انه "لا يمكن نعي طاولة الحوار الوطني والوصول الى هذا القدر من التشاؤم، فالجلسة الاولى حاولت اعتماد كل سكك السلة التي كان قد طرحها رئيس مجلس النواب نبيه بري، ولكن من الواضح ان لا رئاسة الجمهورية ناضجة لفرض مرشح واحد من دون مبارزة حقيقية ديمقراطية في المجلس ولا قانون الانتخاب لأنهم لو جمعوا كل الأوراق التي مرت في اللجان سيكتشفون كم أن المواقف متباعدة، ولو البعد كان في بضعة مقاعد فهو يعني مصير لبنان على مدى سنوات لأنه يؤكد او ينفي وجود اكثرية لحزب الله عبر قانون يكون مفصلا على قياسه".
وأشار حمادة الى أن الاقتراح الكتائبي لقانون الانتخاب "الوان مان وان فوت" او الدائرة الفردية غير الطائفية قد يبدو في النهاية الافضل لكن يوما او يومين من الحوار لن يمكنا الاقطاب من الوصول الى حل حول هذا الموضوع".
ورأى ان "ما يمنع انتخاب رئيس للجمهورية هو عدم نزول حزب الله وتكتل التغيير والاصلاح الى مجلس النواب"، وقال "سننتظر لنعرف ماذا كانت نصيحة المندوب الايراني بروجردي لحزب الله ولكن من المؤكد انهم اذا ارادوا ان يحصلوا مسبقا على بصمة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل والمستقلين في 14 اذار لانتخاب ميشال عون "هو أو لا أحد" فلن يكون هذا ما سيحققونه".
صوت لبنان