أعلن رئيس قسم العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو، المطران هيلاريون، عن أهمية تنامي وقوف المسيحيين على اختلاف طوائفهم في وجه الإرهاب.
وفي كلمة ألقاها المطران هيلاريون، السبت 30 يوليو/تموز، في ملتقى جمع ممثلي عدد من الكنائس الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية في ليوبليانا (عاصمة سلوفينيا) قال: "إننا نراقب اليوم بقلق تصاعد التوتر في العالم والنزاعات المسلحة في مختلف أنحاء المعمورة، وتفشي التهديد الإرهابي، بما في ذلك في دول أوروبا وأمريكا الشمالية الميسورة".
وتابع أنه في الظروف الراهنة تزداد مسؤولية المسيحيين "الذين من واجبهم أن يسهموا بقسطهم في بسط السلام والتفاهم بين الشعوب".
وذكر المطران الأرثوذكسي الروسي أن الوضع الكارثي الذي وجد فيه أنفسهم المسيحيون في الشرق الأوسط هو الذي كان السبب الرئيسي للقاء التاريخي بين بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل والبابا فرنسيس، في 12 من فبراير/شباط الماضي.
وقال هيلاريون إن تدفق المهاجرين إلى الدول الأوروبية، لا سيما من منطقة الشرق الأوسط، "يثير وبإلحاح مسألة التعايش الثقافي والديني في دول التراث المسيحي". كما أعرب عن أسفه لقيام بعض الدول الأوروبية بتقييد الوجود المسيحي في المجتمع، بناء على "سوء فهم التسامح إزاء أبناء الأديان الأخرى".
المصدر: إنترفاكس