كانت الأنباء الواردة من السويد عن قلق الحكومة هناك من انخفاض الشهوة الجنسية للمواطنين، على ما يبدو أنباء مثيرة للصدمة والجدل في العالم العربي الذي يعاني اضطرابات وعادات اجتماعية تجعل هذا المستوى من العمل الحكومي أمرا بعيد المنال.
ومع نشر الخبر، اشتعل الجدل من مختلف الدول العربية وسط ردود متابينة تعكس إلى حد بعيد وجهات نظر الشباب في مطقتنا العربية.
وكتب عاصم حماد وهو من ليبيا: قلقون من عزوف الشباب على الزواج والإنجاب وتكوين الاسرة مما يهدد نسلهم. بالنقص والانقراض. وذلك بسبب إنتشار ممارسة الجنس غير الشرعية وهو (السحاق واللواط والاكتفاء بالمثل) بسبب الخوف من إنجاب الأطفال وتحمل مسؤلية الاسرة وتربية الأطفال خصوصا أنهم شعوب مفككة وليس لهم روابط مودة ومحبة وأُلفة وعواطف أُسرية وإجتماعية ويرون في هذه الأمور ثقل ومسؤلية هم في غنى عنها ويستطيعون العيش والاستمتاع بدونها. ملّة كُفر والعياذ الله تعالى".
وعلق كمال صادق وهو مغربي مقيم أوروبا: "قإثارة الشهوة الجنسية للرجال تكون في البحث عنها في ثنايا الخصوصية الأنثوية أي عندما تكون مفاتن المرأة مستورة وغير مكشوف عنها، فهذا يزيد من لوعة الذكر وتهييج فحولته!!! أما عندما تكون هذه المفاتن مكشوف عنها فإن كثرة النظر إليها تبطل الشهوة الجنسية الحقيقية .السويديات ، من كثرة الكشف عن مفاتنهن، قتلن شهوة الرجال".
واختار مصطفى الزيداوي وهو عراقي التعليق بشكل ساخر قائلا: "خلي ياخذون خبراء من شباب العراق الة يصير عدهم نشاط جنسي بنسبة 100%".
وقال نذير عمر وهو أردني: "كفوا من العرب عنا فائض احنا قد ما في شهوة في بلادنا صارلنا اشي 100 سنة مش مخترعين او منجزين اشي".
وكتبت سونيا سرحان من مصر: "انا من رايي يسفروا شباب مصر هناك ويعملوا اختلاط بينهم وبين شباببهم اكيد كل المفاهيم حاتتغير".
وقال محمد علي من اليمن: "والله دنيا… ماتتواصلوا معانا في اليمن واحنا نغطي العجز الموجود عندكم".
وكتب ابو زيد العنزي وهو خليجي مقيم في أميركا: "الحكومة السويدية تفكر حتى في الحالة الجنسية لمواطنيها وحكامنا ﻻيستطيعون توفير لقمة العيش لشعوبهم . هذا هو الفرق بين من نسميهم كفار وبين من يدعي مسلم".
أما الجزائري يوسف خلايفي: "هذا من تبعات الحرية الجنسية اما نحن العرب فالحياء والدين يجعل كل ممنوع مرغوب".
(إرم)