كُشف النقاب في هذا السياق عن أن أوساطاً في تيار “المستقبل”، تتبنى هذه المفاضلة التي تعتبر تبني ترشيح العماد عون نقطة الإرتكاز للتوصل الى تسوية شاملة تحدّ من الخسائر المتوالية.
ووفق صحيفة “الراي” الكويتية، فإن الأوساط نفسها تطالب في سياق المناقشات الدائرة داخل “المستقبل”، بضرورة الخروج من المنطقة الرمادية، إما الى مواجهة شاملة وإما الى تسوية شاملة، لاعتقادها أن الانتظار بات مكلفاً لـ”التيار” الذي يعاني أوضاعاً غير مريحة وأزمات لا يمكن التقليل من شأنها.
وإذا كان الموقف المعلن لتيار “المستقبل”، يقوم الآن على الإمساك بورقة فرنجية بيد من دون إسقاط ورقة الحوار مع عون من اليد الأخرى، فإن دوائر مراقبة في بيروت تقلل من شأن الحراك الداخلي في لحظة إقليمية لاهبة وتزداد تأججاً، وكان آخر مظاهرها الإنقلاب المتجدّد للحوثيين في اليمن، ما وضع المفاوضات الجارية في الكويت في مهب الريح.