عندما كنا نقول أن جنرال حرب الالغاء وحرب التحرير لا يصلح ليصل إلى قصر بعبدا،، كان يرد اتباعه ومريدوه بأن تلك الاعوام من الحرب الاهلية لا يمكن أن تكون هي الميزان في قياس درجة صلاحية الرجل
اما الان وبعد ما نسمعه من اخبار عن ما يجري داخل تيار الجنرال من تدهور واهتراء منذ لحظة وصول الصهر الى رئاسة هذا التيار عن طريق التزكية طبعا ، مرورا بما حصل اثناء الانتخابات البلدية الاخيرة ووصولا لما يجري من قرارات تعسفية لناشطين تجرأوا على مناقشة " افكار" الصهر المبارك، اخرهم زياد عبس وجورج طاشاجيان وغيرهما اصبحنا على يقين بما كنا نقوله
فلبنان سيدار من العم والصهر على نفس طريقة ادارة تياره اذا ما وصل لا سمح الله الى قصر بعبدا، وكأن هذا البلد لا يكفيه ما هو عليه من مصائب ... وعلى رأي المثل : " قلّو ليش عم تنفّخ ع اللبن؟؟ قلو لان بيّو الحليب لسعني " ...