بيَّنت دراسة أجريت في جامعة "نوتنغهام ترنت" أنَّ ممارسة التلاميذ للتمارين الرياضية المكثفة خلال النهار الدراسي تحسِّن من مستوى انتباههم وتركيزهم. ولفت الباحثون إلى أنَّ ممارسة التمارين تساعد الأطفال في تحسين سرعة التفكير بشكل فعال.
الدراسة التي نُشرت في دروية "Preventive Medicine reports" شملت عينة من 44 تلميذاً في سن الـ12، وطلب من التلاميذ الخضوع لسلسلة من سباقات الركض خلال 10 ثوانٍ، تخللها جولات مشي طيلة 50 ثانية. واختيرت مجموعة من التمارين الخاصة بهدف تكرار النشاطات نفسها التي يمارسها الأطفال في ساحة المدرسة، إذ يركضون لفترة قصيرة ثم يتوقفون ثم يركضون ثانية لفترة قصيرة. وبعد ذلك طُلب من التلاميذ الخضوع لبعض الاختبارات لقياس أداء العقل.
وفي هذا السياق، قال كبير الباحثين سيمون كوبر "تلك الاختبارات تقيس القدرة المعرفية، من مستويات تركيز وقدرة على التركيز وانتباه الذاكرة، وهي كلها أمور نحتاجها في الدراسة." وتابع: "لنتائجنا أهمية كبيرة بالنسبة للمدارس، فهي تظهر أهمية التربية البدنية كما تدعم إدراج التمارين المكثفة التي تعتمد على الركض للتلاميذ في سن المراهقة أثناء اليوم الدراسي."