كشفت مصادر لبنانية أن "حزب الله" يدفع باتجاه إطلاق معركة عسكرية أمنية في كل من مخيم عين الحلوة وعرسال يحقق عبرهما أهدافاً سياسية وأمنية عدة، الأولى تتعلق بمسار الانتخابات الرئاسية والمؤتمر التأسيسي، بحيث يأتي المسار الأمني كعامل ضغط لتحقيق رؤية "حزب الله" السياسية داخليا والثانية لاستكمال السيطرة على الشريط الحدودي مع سوريا ولإضعاف مخيم عين الحلوة، منعا لأية مفاجآت أمنية".
وقال قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب، إن مخيم عين الحلوة لن يلقى مصير مخيم نهر البارد، مؤكدا أن هناك جهات تقف خلف الوسائل الإعلامية لتضخيم وتصوير مخيمات الفلسطينيين على أنها بؤر الإرهاب وإنها الفتيل القابل للتفجير.
عكاظ